"مديرة المكتب"
تشغل راغدة العطواني حاليا وظيفة مديرة مكتب في شركة لاكريما لصناعة الألبان، تحمل درجة البكالوريوس في تخصص نظم المعلومات الإدارية من جامعة الزرقاء، ودرجة الدبلوم في تخصص السكرتارية وادارة المكاتب من كلية عمان الجامعية/ جامعة البلقاء التطبيقية.
ولها خبرة طويلة في مجال العمل الاداري المتنوع في القطاعين العام والخاص، وصلت لعشرين عاماً.
في مجال الإدارة تتنوع خبراتها ما بين الأعمال الادارية والتنفيذية التي تناط بمدير المكتب لأن مكانه موجود في معظم قطاعات الأقتصاد في الواقع، وهذا هو سر نجاحها وتأقلمها مع بيئات العمل المختلفة
لقد بدأت أولى خطواتها العملية في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير KADDB لمدة (٧ سنوات) تخللها تنفيذ العديد من المهام والمسؤوليات المتنوعة ما بين منصب مساعد إداري ومنسقة معارض والمشاركة في المعارض الدفاعية الدولية ضمن لجنة التحضير والتنظيم، الامر الذي جعلها تجمع ما بين العمل المكتبي والميداني.
أما عن خبرتها في القطاع الخاص التحقت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للعمل ضمن الكادر الرئاسي للجامعة بمنصب "مديرة مكتب الرئيس" لمدة (٩ سنوات) واكتسبت خبرة كبيرة في مجال العمل الأداري الأكاديمي المتنوع والذي جمع ما بين الإدارة والتكنولوجيا ومن منظورها الخاص ترى بأن إدارة التنوع في بيئة العمل هي عبارة عن استراتيجية تنظيمية اجتماعية ثقافية تهدف الى بناء ثقافة تصقل من شخصية الموظفين باختلاف صفاتهم وخصائصهم وخلفياتهم، وتقدر افكارهم واقتراحاتهم، ومنحهم فرص وموارد متكافئة في سبيل تحقيق أهداف مشتركة.
ومن هذا المبدأ بدأت باكتساب خبرات عديدة ومتنوعة واكثر دقة عندما تنقلت بالعمل الأداري داخل عمادات وأقسام الجامعة ضمن كليتي الهندسة والأعمال، عدا عن تنسيبها عضو في اللجان وادارة الفعاليات كاللجنة الاجتماعية ولجنة حفل التخرج السنوي للطلاب والذي اضاف لها خبرة جيدة في حقل الإعلام والاتصال والعلاقات العامة.
كرست راغدة شغفها بالعمل الاداري ودمجته في حياتها العلمية والمهنية وشاركت زملائها في تمثيل الشركة بالمعارض الدولية والمحلية من أجل دعم رؤية الشركة لتمكين الشباب الاردني ودعمهم وتعزيز قدراتهم على مختلف الأصعدة بهدف وضعهم في مقعد القيادة دون الخجل من الفشل لانه مفتاح النجاح.
ايمانها الراسخ بأن التنوع في بيئة العمل لا يعني التنوع في طاقم العمل فحسب، بل في العمل نفسه؛ فالتنوع يعني نسيجًا غنيًا من الثقافات والخلفيات والخبرات والكفاءات التي تضيف قيمة حقيقية لمنظمتك؛ فلنجعل بيئة عملنا حاضنة للتنوع ومصدرًا للاستدامة التنافسية. لأن ثقافة الفريق هي مفاتيح النجاح لتحقيق اهداف الشركة وترجمة رؤيتها على ارض الواقع من خلال رسالتها السامية التي نشأت عليها.